Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
28 février 2011 1 28 /02 /février /2011 13:42

Je ne connais pas monsieur Taoufik Ayadi, mais ce qu’il propose me semble d’une sagesse clairvoyante. Voici ce qu’il écrit brièvement :  

1)    Les personnes qui soutiennent maintenant M. Ghannouchi ne doivent pas oublier son histoire très récente et particulièrement [sa complicité directe dans l’enrichissement des Trablesi par les privatisations sauvages de nombreuses institutions publiques] (c’est moi qui interprète et ajoute).

2)    Les occupants de la Kasbah doivent poursuivre le même combat, mais ils devraient en même temps donner la chance au coureur, c’est-à-dire à M. Béji Caied Essebsi. Quelques jours seulement suffisent pour savoir si ce monsieur est en mesure de répondre à nos demandes fondamentales. [Cette attitude rassurera la population tunisienne et permet à El Kasbah de demeurer l’étoile de notre révolution.] (c’est moi qui interprète et ajoute).

3)    Vous aurez pu, monsieur le Président, réunir d’urgence le conseil des ministres pour discuter de la démission ``surprise`` de M. Ghannouchi (dont personne ne croit la véracité) et convoquer d’urgence les représentants de la société civile pour en débattre la portée. [Vous ne l’avez pas fait et cela ne fait qu’approfondir le sentiment de méfiance de la population tunisienne et n’aide pas non plus la stabilité et la paix dans le pays. Pour être Président, de plus par intérim, il faut avoir largement de sagesse et énormément d’ouverture. C’est ce qui semble vous manquer.] (c’est moi qui interprète et ajoute).

4)    En dépit de la justesse de ses critiques de la nomination sans consultation de M. Béji C. Essebsi et de ses positions en général, le Conseil pour la Protection de la Révolution devrait lui aussi donner la chance au coureur en maintenant bien entendu la même pression. [Si M. Béji C. Essebsi se montrait à la hauteur de nos demandes, nous gagnerons tous, dans le cas contraire notre combat ne peut que s’élargir et acquérir plus de profondeur et plus de justesse]  (c’est moi qui interprète et ajoute).

Thalasolidaire

 

Par Taoufik Ayadi

رأي ...في كلمات

الشكر كل الشكر للمعتصمين بالقصبة ... شكرا لنضال الشعب التونسي ضد الدكتاتورية وتوقه إلى الحرية والعدالة

حول استقالة السيد محمد الغنوشي الوزير الأول للحكومة المؤقتة :

* جاءت هذه الإستقالة متأخرة كثيرا بحسب أهمية العامل الزمني في هذا الظرف الصعب على تونس وعلى مناضليها وشبابها الثائر

*السيد محمد الغنوشي تعامل بشكل مقنّع مع الشعب التونسي منذ أن تولى مسؤوليات في زمن بن علي وحتى بعده ظل صامتا طيلة زمن بن علي على إغتصاب تونس من طرف زمرة من اللصوص كما حاول بعد الثورة تغطية الكثير من المسائل غير المفهومة إلى الآن وحتى عندما قرر المغادرة أو فُرضت عليه خرج أيضا بصمتٍ ولم يشرح للشعب شيئا مما جرى ويجري ..عن نفسي لست آسفا إطلاقا على رحيله , فقط سأنْصِف الرّجل في مقارنته برئيسه الهارب ..لقد كان أشرف من بن علي لأن هذا الأخير عندما غادر ترك لنا فرق الموت والفوضى والغموض وبقايا كلمات في خطاب مرتعش ...أما السيد الغنوشي فقد صارحنا بعد أن أنهى خطاب الإستقالة ونصحنا بضرورة التمسك بما كان يطالبه به الشعب ,حيث قال الحل هو المجلس التأسيسي ودعا الشباب التونسي إلى حماية الثورة

* إلى اللذين سارعوا بعد استقالة السيدمحمد الغنوشي إلى منزله مطالبين بعودته :

إن الصورة التي حظيت بها تونس بعد الثورة والإعجاب و التقدير والإحترام الذي يلقاه التونسي من كل أقطار الدنيا لا يسمح لكم بهذا , ولست هنا للتعسف عليكم فهذا موقفكم ويُحترم لكنني رغم ذلك أقول إن الثورة التي قامت ليست من أجل تأبيد الأشخاص وليست من أجل تحكيم العواطف وليست من أجل المواقف الإنفعالية ..هل أصبح السيد محمد الغنوشي زعيما وطنيا خلال أربعين يوما بعد أن صمت على نهب تونس طيلة عقدين من الزمن ؟؟؟ ..ماذا أنجز السيد الغنوشي لتونس, لهذه الثورة و لحمايتها حتى يُحظى بهذا الشرف الذي لم يحظى به حتى حنعل؟؟؟

وهنا يمكن لكل متابع جاد ومتيقظ أن يسرد الخطوات التي تم تحقيقها وكان السيد الغنوشي في كل مرة يقدم لنا ماهو دون المستوى المطلوب ولا يغيّره أو يصحّحه إلاّ تحت الضغط الشعبي

إن الشعوب التي تتباكى على الأشخاص والأسماء لا يمكن أن تحرز أيّ تقدم وما قدمه السيد الغنوشي بكل صدق وموضوعية لا يستحق منكم هذا التصرف المتسرع وأرجو أن تراجعوا أنفسكم بعد أن تهدؤوا قليلا من فورة الإنفعال

*إلى المعتصمين بالقصبة

إن الذي اعتدناه من المعتصمين في القصبة لا يخالف العقل والمنطق وإن اختلف حوله البعض ومن هذا المنطلق أقول ما يلي :   

لا تجعلوا من مطالبكم ..مطالبنا ..مطالب كل الشعب الحرية -العدالة الإجتماعية - القطع مع رموز النظام البائد وأسس الدكتاتورية-حماية الثورة من كل عمليات الغدر والإلتفاف -أقول لا تجعلوا من هذه المطالب ذات طابع مُشَخْصَنٍ وعلى صلة وثيقة بالأشخاص حتى لا يتحول الأمر في نظر الكثيرين إلى اشتراطات مغالية ويصنّفها المواطن العادي ضمن الضغط غير المبرر والمطالب المشطة والتعجيزية والتي لا تتصف بالمنطقية والعقلانية ,لا بد أن نحرص على الإلتفاف الشعبي حول هذه المطالب وعلى الإسناد الشعبي العام لتحركنا وبالتالي لثورتنا  وعليه يجب أن يكون التركيز على الأفعال والإنجاز والخطوات المقطوعة على مسار حماية الثورة وليس على الأسماء أو التصنيفات التي قد لا يستسيغها من يطالب بالهدوء لإستمرار عجلة الحياة اليومية ذات العلاقة بالحركة المعيشية وخصوصا بعد ما أقدم عليه البوليس السياسي والميليشيات النظامية القديمة من إشاعة للفوضى... من هذا المنطلق أدعو المعتصمين في القصبة إلى التعامل مع الوزير الأول الجديد السيد الباجي قائد السبسي- كإسْم غير معروف على الساحة السياسية بمعنى أن تكونوا -كحماة للثورة- غير معنيين بالأسماء بقدر ما أنتم معنيين ومراقبين للأفعال  وتتحول عملية رفضه دون معرفة مسارات عمله واقتراحاته وخياراته في علاقة بالمرحلة الحالية وليس استنادا إلى وضعيات أخرى ...وهنا أقترح أن يأخذ السيد الباجي قائد السبسي فرصة من أيام لا أكثر ثم يُقيّم آدائه حول نقاط كثيرة منها بالأساس: إعادة النظر في الحكومة محاسبة المسؤولين السابقين (المتورطين منهم بشكل صريح وواضح  ) في دماء الشهداء في الفساد والإفساد وفي علاقة باللجان المنصبة وفي علاقة بالموقف من مجلس حماية الثورة ... أرى وهذا موقفي - أن نمنح الوزير الجديد حيزا زمنيا نراقب خلاله ماذا سيفعل ثم يكون الحكم عليه والموقف منه مبنيا على الأفعال لا على نوايا وآراء سابقة فيُصنّف عندها الحكم عليه ضمن الدعاوي الباطلة .

* إلى السيد رئيس الدولة المؤقت

 خير الكلام وأقربه إلى القلب ما كان صادقا ..... إن القول بأن استقالة السيد محمد الغنوشي كانت مفاجئة قول في تقديري لا يرتقي إلى مصاف الصدق الذي نحتاجه اليوم كتونسيين ..ومهما يكن من أمر وبعد الإعلان عن الإستقالة كان بإمكان السيد الرئيس لو كان تفاجأ لدعى إلى عقد مجلس وزاري على عجل ناقش قيه الأمر الطارىء والمفاجىء ولكان تشاور مع بقية الأطراف من داخل الحكومة ولِما لا من خارجها  كسعْي إلى إعادة بناء الثقة والقطع مع القرارات الفردية  التي لا نحتاجها حتى وإن كان الدستور يسمح له بذلك وهذا حقه  ... فالتمسك بالحق على وجْهٍ باطلٍ لن يفيد البلاد  في الظرف الراهن والتسرع والإقصاء لا يمكن إلا أن يزيد من التوتر وانعدام الثقة التي لا نحتاجها اليوم سيدي الرئيس.

* إلى المجلس الوطني لحماية الثورة

رغم تعبير الكثيرين من الأطياف المكونة للمجلس الوطني لحماية الثورة عن رفضها لشخصية السيد الباجي قائد السبسي واعتراضها على طريقة تعيينه المستعجلة من طرف الحكومة المؤقتة وكأني بها تسابق الريح والزمن لقطع الطريق أمام خيارات يمكن أن يفرزها التشاور مع بقية مكونات الشعب التونسي  -وهي على حق في اعتراضها - رغم ذلك فإني أقترح كمساند لفكرة المجلس الوطني لحماية الثورة- أقترح القبول به وقتيا ومتابعة خطوانه والضغط عليه لدفعه نحو الإصلاح الحقيقي حول الكثير من النقاط التي تم ذكرها سابقا ..فإن وافق خيارات الوطن والمواطن ورغبات الثوار ومقتضيات الثورة فمرحبا به وإن خالفها كان محجوجا والإعتراض عليه يصبح شرعيا ومدعوما من كل أطياف الشعب وخاصة تلك التي تتهم القصبة باللاعِبيّة ... نريد أن يقتنع كل الناس بجدية المعتصمين  وصدقية خياراتهم وأحقية احتجاجاتهم وهذا لن يسبب للمجلس الوطني خسارة كبيرة فقط في

 

Par Taoufik Ayadi

 

Partager cet article
Repost0

commentaires

Présentation

  • : thala solidaire.over-blog.com
  • : ThalaSolidaire est dédié à la ville de Thala, ville phare de la Révolution tunisienne. Thala est une petite agglomération du centre-ouest de la Tunisie. Elle est connue pour son histoire antique, ses sources, ses carrières de marbre, devenues une sorte de tragédie écologique et économique, sa résistance et sa misère. Thala solidaire a pour objectif de rassembler toutes les voix INDIGNÉES pour donner à cette terre ainsi qu'à toutes autres terres un droit à la vie et à la dignité…
  • Contact

Recherche

Vidéos

Catégories