Merci M. Fouad Mbazaa pour ce geste humanitaire ! Baghdadi Mahmoudi, l’ancien Premier ministre de Kadhafi ne sera pas extradé en Libye, tel fut la volonté du Président Tunisien…

Selon la Radio nationale tunisienne et M. B.chir Essid, président du comité de défense de M. Baghdadi, premier ministre du défunt régime de Kadhafi, le Président de la République M. Fouad Mbazaa vient de refuser la signature du décret d’extradition dont il était objet M. Baghdadi.

Nous ne pouvons que remercier M. Mbazaa pour ce geste humanitaire qui l’honore et honore la Tunisie. Notons ici que notre justice ne fut pas à la hauteur du «l’habit» qu’elle porte et qu’elle était tout simplement une justice des ténèbres osant envoyer cet homme dans l’enfer des représailles et dans un pays où le DROIT se limite pour le moment à la vengeance de spectacle et à l’arrogance des victimes… Méfiez-vous des victimes qui se prennent pour des juges…

Merci M. Mbazaa, vous avez mis la première pierre de l’État de droit tunisien…. Espérons que votre successeur poursuivra avec dignité cet œuvre…

Noureddine Bourougaa Mnasri 

المبزع يرفض توقيع مرسوم لتسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا

أعلن بشير الصيد رئيس لجنة الدفاع عن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي المعتقل حاليا بسجن المرناقية أنه تلقى ردا من رئيس الحكومة المؤقتة فؤاد المبزع بعدم تسليم المحمودي إلى المجلس الانتقالي الليبي خشية أن يتعرض إلى عملية تصفية من قبل الثوار، الذين أعدموا العقيد المعمر القذافي بطريقة غير عادلة.

وأكد بشير الصيد في ندوة صحفية عقدها بمكتبه اليوم الجمعة بالعاصمة أن لجنة الدفاع عن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي ستواصل ضغطها لمنحه اللجوء السياسي في تونس بعد انقلاب الحكم في ليبيا.

ومثل المحمودي يوم الجمعة الماضي 11 نوفمبر 2011 أمام المحكمة للنظر في طلب تسليمه الذي قدمته الجهات الليبية في 27 أكتوبر بموجب مؤيدات جديدة تتعلق بالخصوص باتهامه في ليبيا "بالتحريض على الاغتصاب" من خلال اتصالات هاتفية الأمر الذي ينفيه المتهم ودفاعه.

علما أنّ المحكمة قررت تأجيل القضية إلى يوم السبت المقبل 26 نوفمبر الحالي.

ويشار إلى أنّ القضاء التونسي حكم سابقا بتسليم المحمودي لليبيا غير أن تنفيذ القرار يحتاج توقيع الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع ليصبح نافذا.

وكانت لجنة الدفاع عن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي قد تقدمت بطلب إلى الرئيس المؤقت فؤاد المبزع لعدم توقيع قرار التسليم خشية أن يتعرض موكلهم إلى عمليات تعذيب او المعاملة السيئة من قبل الثوار.

وكان المبزع أعلن في الشهر الماضي أنه سينسحب نهائيا من العمل السياسي حال تسليم رئاسة الدولة لمن سيختاره المجلس الوطني التأسيسي رئيسا جديدا للبلاد، وبالتالي فمن المستبعد أن يوقع على مرسوم التسليم.

http://www.almasdar.tn/management/articl.